الفيديوهات الدعوية

القرآن الكريم هو المعجزة الخالدة للإسلام
القرآن الكريم هو المعجزة الخالدة للإسلام

القرآن الكريم، هو المعجزة الخالدة التي أودعها الله سبحانه وتعالى في قلوب المسلمين، نور يضيء دروب الحياة ويهدي البشرية إلى الصراط المستقيم. إنه كلام الله المنزل، آياته محكمة وتلاوته عبادة، وتدبره هداية وشفاء للصدور. كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، مصدر كل علم وحكمة وتشريع، وكنز لا تنتهي عجائبه. يدعو إلى التفكر والتدبر في ملكوت السماوات والأرض، ويرسي قيم العدل والإحسان والرحمة. إنه الروح التي تحيي القلوب والعقول، والدليل الشافي لمن يبتغي السعادة في الدنيا والآخرة، تحفة إلهية خالدة تصمد أمام تقلبات الزمن، وتبقى منارًا هاديًا للأجيال.

القرآن هو المعجزة الخالدة للإسلام
القرآن هو المعجزة الخالدة للإسلام

القرآن الكريم، كتاب الله الخالد ومعجزته الأبدية للإسلام، هو النور المبين الذي أشرق على البشرية جمعاء، والمرجع الأسمى لكل مسلم يبحث عن الحق والهدى. إنه ليس مجرد كتاب يُقرأ، بل هو دستور حياة ومنهاج سعادة، يحمل في طياته كلام الله المقدس، الذي أنزل على قلب سيد المرسلين وخاتم النبيين، محمد صلى الله عليه وسلم. كل آية فيه تشع حكمة بالغة وإرشاداً قوياً، ميزانه العدل، وميزانه الحق، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. لقد تكفل الله بحفظه وصيانته من أي تحريف أو تبديل عبر العصور، مما يجعله شاهداً حياً على عظمة الخالق وصدق رسالته. إنه المنبع الصافي للتشريع والأخلاق والقيم الإنسانية النبيلة، يهذب النفوس، ويصلح القلوب، ويرسم للإنسان طريق الفلاح في الدنيا والآخرة، لذا فهو بحق المعجزة الخالدة التي لا تنقضي عجائبها ولا تفنى حكمها، دليل لا يُدحض على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وهداية دائمة للأمة جمعاء.

الروعة في الحفظ
الروعة في الحفظ

يمثّل "الروعة في الحفظ" جوهر العناية الإلهية بكتاب الله الخالد. فلقد سمّى الله كتابه الأخير "القرآن" ليُتلى ويُحفظ في الصدور، و"الكتاب" ليُدوّن ويُسطّر بين الأيدي، وهذا الحفظ المزدوج هو سرّ صيانة هذا الوحي العظيم، حيث تكفّل الله بحفظه بكلتا الطريقتين في آنٍ واحد. فما كان يُوحى على الرسول صلى الله عليه وسلم من آياتٍ كريمة، كان يُكتب فورًا بحضرته الشريفة، ويُتلقى ويُحفظ شفويًا من فمه المبارك. هذا التوأمة بين الحفظ الصدري والتدوين الخطي ضمنت الدقة المطلقة؛ فلا يُقبل ما حُفظ إلا إذا تطابق مع ما دُوّن، ولا يُعتد بما كُتب إلا إذا وافق ما تُلي وحُفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذه المنهجية الفريدة هي التي حفظت القرآن الكريم من أي تبديل أو تحريف، وجعلته المصدر الأصدق والأكثر موثوقية للأجيال المتعاقبة. إنه حقًا روعةٌ لا مثيل لها في الحفظ.

العجب في التنسيق والذوق الروحي
العجب في التنسيق والذوق الروحي

اكتشفوا "العجب في التنسيق والذوق الروحي"، رحلة فريدة إلى عمق القرآن الكريم حيث يتجلى الإعجاز. ستشعرون وكأن القرآن يتحدث إليكم مباشرةً، وبشكل شخصي تماماً، مقدماً لكم نصائح وإرشادات روحية مستمرة وملهمة لا تنضب. إنه يتجاوز حدود تفكيركم المعتاد، ويرتقي بوعيكم، موجهاً أفكاركم بلطف وحكمة نحو الصواب والطمأنينة الحقة. والأكثر دهشة هو قدرته العجيبة على استشراف خبايا ما يدور في أذهانكم، وكأنه يقرأ أفكاركم ويستبقها، قبل أن تواجهوا تحدياتها أو تتشكل في حياتكم الواقعية. إنها تجربة روحية عميقة ولا مثيل لها تنتظر كل متدبر!

العبادة لله في الإسلام، ما حقيقتها؟
العبادة لله في الإسلام، ما حقيقتها؟

العبادة لله في الإسلام ليست مجرد فريضة أو سلسلة من الحركات، بل هي حقيقة عميقة وجوهر حياة المسلم، مبنية على فهم واعٍ. فالله سبحانه وتعالى، بكماله المطلق، غنيٌ عن عبادتنا، ولا يحتاج منا شيئاً قط، بل النفع والخير كله يعود إلينا نحن. إنها ليست فقط أداء شعائر أو إنفاق أموال في سبيل الله، وإنما هي استحضار للقلب وإخلاص للنوايا الصادقة له وحده. العبادة الحقيقية تنبع من عمق الإيمان والتوكل الصادق عليه، وهي وسيلتنا لتحقيق الفلاح والنجاة من العقاب في الدنيا والآخرة. كل عمل صالح بنية خالصة لله هو عبادة، تتجاوز المظاهر لتبلغ أعماق الروح، لتكون جوهر العلاقة بين العبد وربه، وغايتنا السامية في الوجود.

هل الله سبحانه وتعالى يحتاج إلى عبادتنا أو إخلاصنا؟
هل الله سبحانه وتعالى يحتاج إلى عبادتنا أو إخلاصنا؟

إن سؤال "هل الله سبحانه وتعالى يحتاج إلى عبادتنا أو إخلاصنا؟" يلامس جوهر فهمنا لعظمة الخالق واستغنائه المطلق عن خلقه. الإجابة قطعية ومترسخة في عقيدة التوحيد: كلا، فالله هو الغني الحميد، الذي لا تنفعه طاعة الطائعين ولا تضره معصية العاصين. عبادتنا ليست ضرورة لذاته العلية، بل هي رحمة ومنة منه لنا، وسبيلنا الوحيد لتحقيق السعادة الأبدية والارتقاء الروحي. فغاية العبادة في الإسلام تتجاوز مجرد أداء الطقوس والشعائر الظاهرية؛ إنها عملية بناء للإنسان، ترتكز على عمق الإخلاص وصدق التوجه إليه وحده. هذا الإخلاص ليس مجرد شعور باطني، بل هو محرك للسلوك القويم والأخلاق الفاضلة، يدفع المسلم لتزكية نفسه ويهذب أخلاقه ليصبح نافعاً لنفسه ولغيره. فالنجاح والفلاح الحقيقيان في الدنيا والآخرة لا يكمنان في كثرة العبادات بقدر ما يكمنان في جودتها وعمق إخلاصها، وتتجلى هذه الثمرة في خدمة المجتمع، والسعي الدؤوب لتحقيق النفع العام، والإسهام الفاعل في بناء الحضارة وتنمية الأوطان، كل ذلك ابتغاء وجه الله ورضوانه، فهذه هي ثمار الإيمان الصادق الذي لا يحتاج الله منا شيئاً إلا ما يعود علينا بالخير والصلاح.

تطوير midade.com

جمعية طريق الحرير للتواصل الحضاري