الفيديوهات الدعوية

السؤال الذي يجب على الجميع الرهان عليه
السؤال الذي يجب على الجميع الرهان عليه

هل تساءلت يوماً عن جوهر الوجود، أو عن تلك النقطة المحورية التي تحدد مسارك؟ إنه ليس مجرد سؤال عابر، بل دعوة عميقة للتأمل في أعماق الذات والمستقبل، صرخة توقظ الضمائر. سؤال يلامس قلوب وعقول الجميع، بغض النظر عن خلفياتهم أو طموحاتهم، هو نداء لا يمكن تجاهله. يتطلب منك وضع كل ما تملك على المحك، والتصالح مع حقيقة أن كل خيار يحمل ثمناً باهظاً أو مكافأة عظيمة. هو الرهان الأكبر، الذي يحدد مصيرك ويفصح عن شجاعتك الحقيقية وقدرتك على المواجهة والصمود. ليس هناك إجابة واحدة صحيحة يمكن أن تُقدم لك جاهزة، فالإجابة تكمن في رحلتك الشخصية، وفي جوهر قناعاتك. فرصتك الفريدة لاكتشاف أعمق الحقائق عن نفسك وعن العالم من حولك، وتحديد بوصلتك الداخلية نحو غايتك. فهل أنت مستعد لقبول هذا التحدي الوجودي، ومواجهة هذا السؤال بكل ما أوتيت من قوة وعزم وإيمان راسخ؟ إنه السؤال الذي لن يتركك، وسيظل يتردد صداه في كل قرار تتخذه، وفي كل خطوة تخطوها في الحياة. موجهاً خطواتك نحو غدٍ أنت وحدك من يملك القدرة على صياغته وبناءه، لتكون أنت صانع مصيرك الحقيقي.

إذا كان الله قد صمم كل شيء، فمن صمم الله؟
إذا كان الله قد صمم كل شيء، فمن صمم الله؟

نتناول هنا أحد أعمق التساؤلات الفلسفية واللاهوتية التي شغلت العقول البشرية منذ الأزل. هذا السؤال، "إذا كان الله قد صمم كل شيء، فمن صمم الله؟"، يمثل تحديًا فكريًا جوهريًا. إنه يلامس مفهوم السبب الأول والعلة الأولى، ويثير نقاشات معمقة حول طبيعة الوجود والخلق. يطرح المعضلة الأبدية للتسلسل اللانهائي، ويدفعنا للتساؤل عن نقطة البداية المطلقة للكون. يعكس هذا التساؤل بحث الإنسان المستمر عن الأصول النهائية وحدود الإدراك البشري للواقع. يستدعي الغوص في طبيعة الألوهية وتجاوزها للمفاهيم المادية والمحدودة التي نستخدمها. يرى البعض في الإجابة عليه تأكيدًا على سمو الخالق، بينما يراه آخرون مدخلًا لأسئلة أعمق. هو سؤال يدعونا للتفكر في الأسس الميتافيزيقية للكون وفي قدرة العقل البشري على الاستيعاب. إنه ليس مجرد استفهام بسيط، بل بوابة لفهم أعمق للعلاقة بين الوجود والخلق والعدم. دعوة للتأمل في أعقد الألغاز الكونية التي ما زالت تنتظر إجابات شافية، وتستمر في إلهام الفكر.

تطوير midade.com

جمعية طريق الحرير للتواصل الحضاري