الفيديوهات الدعوية

بين الإسلام وواقع بعض المسلمين
بين الإسلام وواقع بعض المسلمين

بين الإسلام وواقع بعض المسلمين: اكتشفوا عمق العلاقة والتناقض المحتمل في هذا الطرح المحوري الذي يلامس جوهر التساؤلات المعاصرة. يتناول هذا الوصف المفصل الفجوة الملحوظة بين التعاليم السامية للإسلام، التي تدعو صراحةً إلى أرقى الأخلاق، وتنمية الأرض، ونشر السلام الحقيقي، وتحقيق المنفعة القصوى للبشرية جمعاء، وبين السلوكيات والممارسات التي قد تبدو بعيدة عن هذه المبادئ، والتي تصدر عن فئة من الأفراد الذين ينسبون أنفسهم لهذا الدين العظيم. هذا التناقض الظاهري، الذي قد يولد الشكوك ويحتاج إلى فهم عميق، يؤكد أن المشكلة لا تكمن أبداً في قدسية الإسلام ذاته أو في مبادئه الخالدة، بل في فهم وتطبيق البعض له؛ فليس كل من يدعي الإسلام أو يولد فيه يمثل جوهره الأصيل أو يلتزم بكافة تشريعاته السمحة. ومن الظلم البين أن تُحاكَم عظمة الدين ونقائه بناءً على أخطاء أو انحرافات أتباعه. بل على النقيض، يدعونا هذا الطرح إلى استكشاف التاريخ الإسلامي الناصع، الذي شهد حضارة إنسانية عريقة كانت منارة للعلم، والابتكار، والتسامح، والسلام، والتعايش المزدهر عبر قارات شاسعة. ورغم التحديات وحملات التشويه المستمرة، تظل حقيقة الإسلام الصافية، بقيمها الربانية وملاءمتها لكل زمان ومكان، تجذب إليها القلوب والعقول من مختلف بقاع الأرض، مؤكدةً على عالمية رسالتها الخالدة وقدرتها الفائقة على إلهام الخير والنفع للبشرية جمعاء.

ما هي الحقيقة حول الاحترام والولاء لله في الإسلام؟
ما هي الحقيقة حول الاحترام والولاء لله في الإسلام؟

إن الحقيقة حول الاحترام والولاء لله في الإسلام تتجلى بوضوح في مبادئه السامية التي تدعو إلى إحسان المعاملة وبر الوالدين كركيزة أساسية؛ فالإسلام يغرس في نفوس أتباعه قيم الشكر والعناية والطاعة لبيداء الوالدين طوال حياتهم، مما يعكس طاعة الله وولائه. ويؤكد الدين الحنيف على أن واجب الإحسان للوالدين لا يتوقف عند مرحلة الطفولة، بل يستمر حتى بعد بلوغ الأبناء ونضجهم، حتى مماتهما. لقد قرن الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم الإحسان للوالدين بعبادته، مما يدل على عظمة مكانتهما وأهمية برهما. ويحرم الإسلام أية كلمة أو فعل ينم عن عدم الاحترام تجاههما، حتى مجرد التعبير عن الضيق بكلمة "أف". بل يأمر سبحانه وتعالى بمعاملتهما بلين وقول كريم، مهما بلغا من العمر. وقد ورد في سورة الإسراء، الآية 23: "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا". هذه الآية الكريمة تجسد عمق الترابط بين بر الوالدين والولاء لله، مؤكدة أن الإحسان لهما هو من أسمى درجات الطاعة. فالاحترام والولاء لله في الإسلام لا يقتصر على العبادات الشعائرية، بل يتسع ليشمل كافة جوانب الحياة، بدءًا من دائرة الأسرة الأقرب. إنه منهج شامل يربي المسلم على الأخلاق الفاضلة والقيم النبيلة التي ترضي الله وتعين على بناء مجتمع متماسك.

تطوير midade.com

جمعية طريق الحرير للتواصل الحضاري