لماذا لا يمكنك الاستسلام؟

الفرقان: 28- 30

يَٰوَيۡلَتَىٰ لَيۡتَنِي لَمۡ أَتَّخِذۡ فُلَانًا خَلِيلٗا

لَّقَدۡ أَضَلَّنِي عَنِ ٱلذِّكۡرِ بَعۡدَ إِذۡ جَآءَنِيۗ وَكَانَ ٱلشَّيۡطَٰنُ لِلۡإِنسَٰنِ خَذُولٗا

وَقَالَ ٱلرَّسُولُ يَٰرَبِّ إِنَّ قَوۡمِي ٱتَّخَذُواْ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ مَهۡجُورٗا

เสาหลักของอิสลาม

تُعدُّ أركان الإسلام الخمسة هي الأسس المتينة التي يقوم عليها ديننا الحنيف، وتشكل جوهر هويتنا وممارستنا العبادية.
تبدأ بـ الشهادتين: الإقرار بأن "لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله"، وهي مفتاح الدخول إلى الإسلام.
تليها الصلاة: الصلوات الخمس اليومية التي تمثل صلة مباشرة بين العبد وربه، باعثة على السكينة والطمأنينة.
ثم الزكاة: الصدقة الواجبة التي تطهر المال وتبرز التكافل الاجتماعي، وتجعل الغني يعين الفقير إقرارًا بنعم الله.
ويليه صوم رمضان: شهر كامل من الصيام، يمتد من الفجر إلى غروب الشمس، وهو فترة مكثفة للعبادة والانضباط الذاتي.
وأخيرًا الحج: رحلة العمرة المقدسة إلى مكة المكرمة، واجبة على المستطيع مرة واحدة في العمر، وهي تجربة روحية عميقة.
هذه الأركان لا تقتصر على كونها أعمالًا تعبدية فحسب، بل هي مطهرات للروح ومقومات للمجتمع المسلم.
كما قال الله تعالى عن الصلاة: "إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر" (العنكبوت: 45)، مؤكدًا أثرها العظيم.
إنها دليلنا العملي للتقرب إلى الله ونيل رضاه في الدنيا والآخرة، وترسخ فينا الخشوع والتفكر.
فهل أنت مستعد لاكتشاف عمق وجمال هذه الأركان في حياتك لتسمو روحك وتزداد قربًا من خالقك؟

الأسباب العظيمة التي تؤدي إلى السلام

اكتشف سر السلام الداخلي الحقيقي والسكينة التي تلامس الروح؛ إنها رحلة تبدأ بالإيمان العميق واليقين المطلق بقدرة الله وحكمته البالغة في كل شأن من شؤون حياتنا. عندما نتقبل قضاءه وقدره، مدركين أن كل ما يأتي من الله هو خير محض، حتى وإن بدا لنا عكس ذلك للوهلة الأولى، تتلاشى مخاوف القلق والتوتر، ويحل محلها الطمأنينة والرضا العميق. هذا الفهم يحررنا من صراعات السعي الدائم للتحكم بكل شيء، ويمنحنا راحة نفسية لا تقدر بثمن، مؤمنين بأن ما اختاره الله لنا هو الأفضل دائمًا. إنه مفتاح السعادة الحقيقية والرضا المطلق. اجعل هذا المبدأ نبراسًا لحياتك لتنعم بالسلام الدائم.