النصائح في الإسلام

اكتشف جوهر الحياة الطيبة والعيش الرغيد من خلال مجموعة "النصائح في الإسلام". من وحي القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، نقدم لك خلاصة الإرشادات الإسلامية الأصيلة التي ترشدك نحو السعادة الحقيقية والنجاح المستدام في الدارين. تشمل هذه النصائح كل جوانب حياتك، من العبادات والمعاملات اليومية، إلى الأخلاق الرفيعة والعلاقات الاجتماعية المتينة. صممت لتنير دربك، تعزز إيمانك، وتبني شخصيتك على أساس من التقوى والفضيلة. سواء كنت تبحث عن سكينة في قلبك، أو حلول لمشكلاتك اليومية، أو تسعى لتطوير ذاتك الروحية، فستجد هنا إرشادات عملية ومنهجاً متكاملاً لحياة كريمة ومثمرة. استفد من هذه الدرر الإيمانية لتنعم بحياة ملؤها الرضا والبركة، وتحقق أهدافك الدنيوية والأخروية بمنهج إلهي لا يخطئ.

مركز دعوة التايلانديين

2025/01/26

215
0
  • مركز دعوة التايلانديين
  • الإسلام
مواد ذات صلة
video title
لا عذر لمن ترك الحق واتبع تقليد الأجداد

"لا عذر لمن ترك الحق واتبع تقليد الأجداد."
هذه المقولة تحمل في طياتها دعوة صريحة للتأمل والتدبر في مسار حياتنا،
مؤكدة أن الحقيقة الساطعة لا يسقطها أي عذر، لا سيما التعلق بالماضي.
لقد أخبرنا الله تعالى أن الكثيرين يعزفون عن الحق خوفًا من محيطهم الاجتماعي،
أو رغبةً في عدم تغيير ما ألفوه وورثوه من معتقدات وعادات آبائهم وأجدادهم.
لكن الإيمان الحق يدعو العقل والقلب إلى التحرر من أغلال التقليد الأعمى،
وإلى البحث الجاد عن النور والهداية، حتى لو خالفا ما اعتاد عليه الناس.
فليس مقبولاً التمسك بالخطأ بحجة العرف أو الحفاظ على إرث الأجداد،
فالحق أحق أن يُتبع، وهو أسمى من كل عادة أو خوف بشري.
لذا، فإن بصيرة المرء ومسؤوليته تحتم عليه سلوك سبيل الحق دون تردد.

video title
ماذا يجب أن يفعل من يريد دخول الإسلام ولكنه يخشى الأذى من أقاربه؟

هل تتوق لقلبٍ مطمئن بالإسلام ولكن يثقل كاهلك الخوف من رد فعل الأهل؟
لا تقلق، فالإسلام دين يسر لا حرج فيه ولا يُكلف نفساً إلا وسعها.
يمكنك الدخول في الإسلام سراً، مؤمناً بالله وحده ومحمداً رسوله، دون الحاجة لإعلان ذلك علانية.
هذا الخيار مشروع لحماية نفسك من أي أذى محتمل أو ضغوط اجتماعية قد تواجهها من أقاربك.
فالإيمان مكانه القلب، وعلاقتك بربك لا تتطلب إذن أحد أو موافقة من بيئتك المحيطة.
استمر في عبادتك وطاعتك لله في الخفاء، متوكلاً عليه في كل أمورك.
ثق بأن الله سبحانه وتعالى سيجعل لك مخرجاً ويهيئ لك الظروف المناسبة.
فقد تتغير الظروف أو يمنحك الله القوة والفرصة لإعلان إسلامك بكل حرية وأمان.
اصبر وتوكل عليه، فهو خير الحافظين وهو الذي يمهد لك طريقك نحو الحق.
المهم هو صدق نيتك وقوة إيمانك الخالص، فالله عليم بذات الصدور وسيجزيك خير الجزاء.

video title
المائدة 67

المائدة 67: آية عظيمة تحمل في طياتها أمرًا إلهيًا جليلاً
موجهاً إلى سيد الخلق وحامل الرسالة، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
إنها دعوة صريحة للتبليغ الكامل لما أنزل الله عليه من الهدى والنور،
مع تحذير شديد من كتمان أي جزء من الحق، فعدم التبليغ يعني عدم إتمام الرسالة الإلهية.
هذه الآية تؤكد عظم الأمانة الملقاة على عاتق الرسول الكريم،
وفي ذات الوقت، تبعث الطمأنينة في نفسه بأن الله سيكفيه ويحميه من كيد البشر وأذاهم،
ليتمكن من أداء مهمته النبوية دون خوف أو تردد.
فهو سبحانه وتعالى كفيل بحماية من يقوم بتبليغ أمره ودينه.
وتختتم الآية بحقيقة كونية: أن الله لا يهدي القوم الكافرين
الذين يصرون على جحود الحق بعد أن اتضحت لهم الآيات والبراهين.

تطوير midade.com

جمعية طريق الحرير للتواصل الحضاري