الدخول الإسلام، من الضروري الإيمان بأركان الإيمان الستة، ومنها: الإيمان بالله كخالق، ورازق، ومدبر، ومالك. لا شيء يشبهه، وليس له زوجة أو ولد، وهو الوحيد المستحق للعبادة.
القرآن هو كلام الله الذي أنزله على النبي الأخير محمد (صلى الله عليه وسلم)، وهو المعجزة الأعظم التي تؤكد نبوته. إنه الحق في تشريعاته والصدق في أخباره.
فالحقيقة التي اتفق عليها جميع الأنبياء والمبعوثين هي أنه لن ينجو أحد في الآخرة إلا المسلم الذي يؤمن بالله وحده ولا يشرك به شيئًا في عبادته، ويؤمن بجميع الأنبياء والرسل.
هل تعلم أن المسلم يجب أن يؤمن بنبي الله عيسى (عليه السلام)، ويحبّه، ويحترمه، ويؤمن بمهمته التي كانت دعوة الناس لعبادة الله وحده، لا شريك له؟
الإسلام هو الاستسلام لله بتوحيده، واتباع أوامره برضا وقبول.
الذي أرسل الأنبياء هو الله، ومن يكفر بدين أحدهم فكأنه قد كفر بالجميع. ولا يوجد ذنب أعظم من أن يرفض الإنسان وحي الله. لذلك، لدخول الجنة يجب الإيمان بجميع الأنبياء.
تطوير midade.com