الفيديوهات الدعوية

الإسلام شامل في جميع جوانب الإنسانية
الإسلام شامل في جميع جوانب الإنسانية

الإسلام: منهج حياة شامل لكل جوانب الإنسانية كثيرون قد لا يدركون أن الإسلام يتجاوز كونه مجرد طقوس وعبادات، أو مجموعة نصائح أخلاقية عامة؛ بل هو منظومة متكاملة ومعقدة، تتغلغل في صميم كل جانب من جوانب الوجود الإنساني. فليس المقصود بالإسلام تلبية الاحتياجات الروحية فقط من خلال الصلاة والدعاء في المسجد، بل هو دليلٌ عمليٌ للحياة اليومية، يقدم إرشادات شاملة للفرد والمجتمع بأسره. يغطي الإسلام كل مجالات الحياة، من الاقتصاد والسياسة إلى الأخلاق والعدالة الاجتماعية والعلاقات الأسرية. إنه يقدم حلولاً مستدامة لتحديات العصر، ويهدف إلى تحقيق التوازن بين متطلبات الروح والجسد. بهذا الفهم العميق، يظهر الإسلام كمرشدٍ شاملٍ يضمن السعادة والازدهار للإنسان في الدنيا والآخرة. إنه دليلٌ للحياة يضيء دروب البشرية نحو بناء حضارة قائمة على القيم والعدل والإحسان، مؤكداً بذلك على شموليته الفريدة وغير المحدودة لكل جوانب وجودنا الإنساني.

الإسلام هو دين جميع الرسل
الإسلام هو دين جميع الرسل

الإسلام هو جوهر الرسالات الإلهية، لا يمثل دينًا جديدًا بل امتدادًا متكاملًا لسلسلة النبوة. إنه الدين الذي حملته جميع الأنبياء والمرسلون، من آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى، عليهم السلام، حيث دعوا جميعًا إلى توحيد الله وإفراده بالعبادة، وهذا هو جوهر العقيدة الذي لم يتغير. يتجسد الإسلام في كونه يكمل البناء التشريعي والمنهجي بما يتناسب مع نضج البشرية وتطور العصور. فلم تتبدل أصول الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره. وإنما تغيرت التفاصيل الفقهية والتشريعات الفرعية، استجابةً لحاجات كل أمة ومرحلة زمنية. وهكذا، يمثل الإسلام خاتمة الرسالات السماوية، جامعًا لمقاصدها السامية، ومرسخًا لقيم العدل والرحمة والحكمة، ليكون نورًا وهداية للعالمين في كل زمان ومكان. إنه الدين الفطري الذي يلبي تطلعات الروح والعقل، ويوفر إطارًا شاملاً للحياة الإنسانية. رسالة خالدة تؤكد على وحدة المصدر والهدف الإلهي لجميع الشرائع السماوية.

تطوير midade.com

جمعية طريق الحرير للتواصل الحضاري