الفيديوهات الدعوية

القرآن الكريم (باللغة التايلاندي)
القرآن الكريم (باللغة التايلاندي)

اكتشفوا الآن كنز الهداية الربانية: القرآن الكريم، كلام الله الأزلي الذي أنزله على قلب خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، ليكون النور المبين الذي يضيء دروب البشرية جمعاء. إنه المعجزة الخالدة التي تتحدى الأزمان وتؤكد صدق النبوة، والتي لا يزال إعجازها يتجلى في كل آية من آياته البينات. يمثل هذا الكتاب المقدس دستوراً شاملاً للحياة، فهو الحق المطلق في تشريعاته التي تنظم شؤون الفرد والمجتمع، والصدق الناصع في أخباره الغيبية والتاريخية، ليمنح العقل طمأنينة ويقود النفس إلى السلام والرضا. والآن، ولأول مرة بفضل هذه الطبعة الفريدة، يمكنكم استكشاف هذه الآيات العظيمة بوضوح ويسر باللغة التايلاندية. هذه النسخة المترجمة بعناية فائقة تفتح آفاقاً جديدة للمتحدثين بالتايلاندية للتعمق في معاني القرآن الكريم وفهم رسالته السامية، مما يجعله جسراً حقيقياً للتواصل الروحي والثقافي. لا تدعوا هذه الفرصة تفوتكم لاقتناء أو إهداء هذا المصحف الشريف الذي يجمع بين أصالة النص وعمق الترجمة.

ما هو الإسلام؟
ما هو الإسلام؟

الإسلام هو الاستسلام لله بتوحيده، واتباع أوامره برضا وقبول. إنه دين الحق والرحمة، رسالة سامية أُنزلت لتهدي البشرية جمعاء إلى النور والطريق المستقيم. يقوم على ركن أساسي هو توحيد الله الأحد، الخالق المدبر لكل شيء، والبعد عن الشرك بجميع صوره. وهو منهج حياة شامل ينظم علاقة الإنسان بخالقه، وبنفسه، وبمن حوله، داعياً إلى العدل والإحسان والأخلاق الفاضلة. كتابه الخالد هو القرآن الكريم، ومعلمه الأعظم هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم، القدوة الحسنة للعالمين. يدعو إلى إقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصيام رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً، كركائز أساسية. ليس مجرد طقوس، بل هو دعوة عميقة للتفكر والتدبر، وتهذيب النفس، والعمل بما يرضي الله ويخدم الإنسانية. يهدف إلى بناء مجتمع متراحم متعاون، يسوده السلام والوئام، وينبذ الظلم والفساد بكل أشكاله. هو النور الذي يبدد ظلمات الجهل، والهداية التي تقود إلى جنات النعيم ورضا رب العالمين. وهو دعوة لكل قلب وعقل ليتأمل في عظمة الخالق ونظام الكون البديع.

لماذا يوجد العديد من الأنبياء؟
لماذا يوجد العديد من الأنبياء؟

لماذا يوجد العديد من الأنبياء؟ الجواب يكمن في حكمة الله البالغة ورحمته الواسعة بالبشرية. لقد أرسل الله تعالى سلسلة مباركة من الرسل والأنبياء عبر العصور، ليكونوا منارات هداية للبشرية، يدعونهم إلى عبادته وحده لا شريك له، ويبلغونهم شرائعه وأحكامه، ويزكون نفوسهم وينيرون عقولهم بنور الحق الإلهي. فكلما انحرفت الأمم عن الفطرة السليمة، أو طرأ تحريف على الرسالة السماوية الأصلية، توالى إرسال الأنبياء عليهم السلام لتجديد الدعوة وتصحيح المسار المنحرف، وإعادة الناس إلى صراط الله المستقيم، وتأكيد جوهر الدين: التوحيد الخالص لله رب العالمين. إن هذا التتابع يعكس عناية الله المستمرة بعباده، وحرصه على بقاء نور الهداية متوهجًا في كل زمان ومكان. فهم بذلك لم يأتوا بدين مختلف، بل ليعززوا ويجددوا الرسالة الأساسية الواحدة المتكاملة. ليكتمل بذلك بناء الإيمان وتثبت الحجة على الناس أجمعين، فلا يبقى لأحد عذر بجهله بالحق والهدى.

تطوير midade.com

جمعية طريق الحرير للتواصل الحضاري