الفيديوهات الدعوية

كل شيء يحتاج إلى تصميم
كل شيء يحتاج إلى تصميم

تأمل حولك للحظة... ستدرك أن كل ما تلمسه، تراه، أو تتفاعل معه، قد مر بعملية تصميم دقيقة. التصميم ليس مجرد لمسة جمالية؛ بل هو جوهر الوظيفة، وسهولة الاستخدام، ووضوح الفكرة. من واجهة تطبيقك المفضل، إلى كرسي مريح تجلس عليه، مروراً بتخطيط مدينة كاملة أو حتى تسلسل أفكار مقال مقنع، يبرز تأثير التصميم في كل جانب من جوانب حياتنا. إنه الفكر الذي يحول الفوضى إلى نظام، والتعقيد إلى بساطة، والاحتياج إلى حلول مبتكرة. في كل تفصيلة صغيرة وكبيرة من حياتنا اليومية، يكمن فن التصميم وراء التجربة السلسة والممتعة التي نعتبرها أحياناً أمراً مسلماً به، لكنها في جوهرها نتاج عمل تصميمي مدروس. إنه ضرورة لا غنى عنها لتقديم منتجات وخدمات فعالة، وبناء علامات تجارية راسخة وموثوقة، وخلق عالم أكثر انسجاماً وجمالاً يلبي احتياجاتنا وتطلعاتنا على أكمل وجه. لذا، سواء كنت مبدعاً، مستهلكاً، أو مجرد مراقب، تذكر دائماً أن "كل شيء يحتاج إلى تصميم".  ทุกอย่างต้องมีการออกแบบ 

الحروب في العصر الحالي
الحروب في العصر الحالي

تُمثل الحروب في العصر الحالي ظاهرة معقدة ومتطورة، تتجاوز في طبيعتها الحروب التقليدية. فقد أصبحت تتميز بالتكنولوجيا المتقدمة كالطائرات المسيرة والحرب السيبرانية، وتكتيكات الحرب الهجينة. تنبع أسبابها من تنافسات جيوسياسية، صراعات على الموارد، وخلافات أيديولوجية عميقة. ويترتب عليها تداعيات إنسانية كارثية، تشمل أعداداً هائلة من الضحايا المدنيين ونزوح الملايين. إلى جانب تدمير البنى التحتية وانهيار اقتصادات الدول وتفكك النسيج الاجتماعي. وتشارك فيها قوى دولية وفاعلون من غير الدول، مما يزيد من تعقيد ساحات الصراع. فباتت الصراعات المحلية تحمل أبعاداً عالمية، وتؤثر على الاستقرار والأمن الدوليين. وتواجه القوانين الدولية تحديات جسيمة في ظل انتهاكات حقوق الإنسان وصعوبة فرض الحلول السلمية. مما يستدعي جهوداً دبلوماسية مكثفة وتعاوناً دولياً لمواجهة هذه التحديات المتزايدة. إن فهم طبيعة هذه الحروب وويلاتها ضروري للسعي نحو عالم يسوده السلام ويجنب البشرية المزيد من المعاناة.

لماذا يدعي المسلمون الدين في الحروب؟
لماذا يدعي المسلمون الدين في الحروب؟

لماذا يلجأ المسلمون إلى استدعاء الدين في خضم الحروب؟ هذا السؤال المعقد يحمل في طياته أبعاداً تاريخية، فقهية، ونفسية عميقة تستدعي التبصر. إن استدعاء التعاليم الدينية في زمن النزاع ليس أمراً مقتصراً على المسلمين، بل هو ظاهرة عالمية عبر الحضارات، حيث يوفر الإيمان دافعاً قوياً، وشعوراً بالهدف الأسمى، وتبريراً للجهود والتضحيات الجسيمة. في السياق الإسلامي، يُنظر إلى القتال المشروع (الجهاد) ليس كعدوان أو سعي لفرض الدين، بل كوسيلة أخيرة للدفاع عن النفس، رد الظلم، حماية المستضعفين، أو إقامة العدل في وجه الطغيان. كل ذلك يتم ضمن ضوابط أخلاقية صارمة نصت عليها الشريعة، تمنع استهداف المدنيين، النساء، الأطفال، والشيوخ، وتدمير الممتلكات بلا سبب، مؤكدة على حرمة الدماء والممتلكات. يستمد المقاتل المسلم من دينه الصبر والثبات، ويستشعر عون الله ونصره، بينما يُعطي القتال بعداً روحياً يتجاوز المكاسب الدنيوية العابرة. ورغم ذلك، يجب الإقرار بأن بعض المجموعات قد تستغل الدين لأغراض سياسية أو شخصية، وتشوه بذلك المقاصد النبيلة للشريعة، مما يؤدي إلى مفاهيم خاطئة وممارسات لا تعكس جوهر الإسلام القائم على السلم والعدل. يبقى الفهم الصحيح لتعاليم الإسلام هو أساس الحكم، الذي يؤكد على السلم والعدل وحماية الأرواح، ولا يبيح القتال إلا للضرورة القصوى وبضوابط صارمة تهدف إلى إنهاء الظلم وتحقيق الأمن والاستقرار.

البيت الأول
البيت الأول

يُعدّ البيت الأول نقطة تحوّل أساسية في حياة كل فرد، فهو ليس مجرد بناء من الطوب والأسمنت. بل هو حجر الزاوية الذي تبنى عليه الأحلام والتطلعات الكبيرة للمستقبل الواعد. إنه الملاذ الآمن الذي يوفر الدفء والراحة بعد عناء يوم طويل، ليحتضن ساكنيه بلطف. ومكان تتشكل فيه أجمل الذكريات العائلية التي تبقى محفورة في الذاكرة لسنوات طويلة قادمة. يمثل هذا البيت البداية الجديدة، وشهادة على الإنجاز الشخصي والاستقلال التام الذي طالما حلمت به. حيث يخطو المرء أولى خطواته نحو بناء مستقبله الخاص بعيداً عن صخب العالم الخارجي. صُمم ليكون واحة للسكينة والطمأنينة، ومساحة تعكس ذوقك الفريد وشخصيتك الراقية بكل تفاصيلها. إنه الاستثمار الأثمن الذي ينمو معك ومع عائلتك عبر الأجيال، مؤمّناً أساساً قوياً. وقلب الحياة النابض الذي يجمع الأحبة والأصدقاء في لحظات لا تُنسى من الفرح والبهجة. ليصبح بيتك الأول فصلاً جديداً ومشرقاً في كتاب حياتك، تنطلق منه قصص لا حصر لها من النجاح والسعادة.

المسلمون لا يسجدون ولا يعبدون الكعبة
المسلمون لا يسجدون ولا يعبدون الكعبة

تأكيدٌ أساسيٌ وجوهريٌ في عقيدتنا الإسلامية يوضح بجلاء حقيقة تعاملنا مع الكعبة المشرفة. إن المسلمين لا يسجدون للكعبة بذاتها ولا يعبدونها، بل هي قبلةٌ ووجهةٌ للصلاة فحسب. إنها بيت الله الحرام الذي أذن برفعه إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، لتكون رمزًا للوحدة العالمية. فعندما نتوجه بوجوهنا شطرها في صلواتنا، فإن سجودنا وعبادتنا خالصةٌ لله وحده لا شريك له. الكعبة ليست إلا نقطة التقاء روحية، تحدد اتجاه قلوب الملايين في صلواتهم نحو الخالق العظيم. فالعبادة في الإسلام قاصرةٌ على الله عز وجل، الذي لا يُشبهه شيء ولا يشاركه أحد في الألوهية والربوبية. إن المسلم يُقر بتوحيد الله المطلق، وأن كل ما سواه من مخلوقات لا يستحق العبادة أو السجود. لذا، من الأهمية بمكان عدم الخلط بين الكعبة كرمز مكاني مقدس وبين الذات الإلهية التي نعبدها وحدها. هي معلمٌ يذكرنا باتجاهنا المشترك، وعلامةٌ تجمع الأمة على كلمة الحق، لا معبودٌ يُتوجه إليه بالدعاء. ففهم هذه الحقيقة جوهريٌ لتصحيح المفاهيم الخاطئة وتأكيد جوهر التوحيد النقي في ديننا الحنيف.

تطوير midade.com

جمعية طريق الحرير للتواصل الحضاري