الفيديوهات الدعوية

هذا الكون مسلم
هذا الكون مسلم

وصف المنتج: هذا الكون مسلم body { font-family: 'Segoe UI', Tahoma, Geneva, Verdana, sans-serif; line-height: 1.6; color: #333; } h1 { color: #2c3e50; text-align: center; margin-bottom: 20px; } p { background-color: #f8f9fa; border-left: 5px solid #3498db; padding: 15px; margin: 0 auto; max-width: 800px; box-shadow: 0 2px 5px rgba(0,0,0,0.1); } strong { color: #e74c3c; } وصف: هذا الكون مسلم "هذا الكون مسلم" ليست مجرد عبارة، بل هي حقيقة كونية عميقة تحمل في طياتها معاني عظيمة. إنها تعبر عن خضوع كل جزء في الوجود، من المجرات الشاسعة والنجوم اللامعة إلى أصغر الكائنات وأدق الذرات، لمشيئة الخالق وقوانينه الكونية المحكمة التي لا تحيد عنها. هذا التسليم الطبيعي يظهر جلياً في النظام البديع والتوازن الدقيق الذي يحكم الكون بأكمله. فالشمس تشرق وتغرب بأمر، والكواكب تدور في أفلاكها المحددة بلا اصطدام، والحياة تنبض بنظام متقن ومعجز في كل تفاصيلها، كل ذلك يشهد على وحدة التدبير الإلهي وكماله. هذه الحقيقة الكونية تدعونا كبشر للتأمل العميق في آيات الله المبثوثة في كل مكان حولنا، وتذكرنا بأن الوجود بأكمله يسبح بحمد خالقه، خاضعاً لحكمته البالغة وعلمه المحيط. إنه بمثابة دعوة للإنسان ليتناغم مع هذا التسليم الكوني الشامل، ويدرك مكانه ضمن هذا النظام العظيم. وأن كل ذرة في هذا الكون الفسيح تنطق بوحدانية الخالق وعظمته، وتدل على قدرته التي لا تُحد. فالكون بأسره ينطق بكلمة التوحيد، مؤكداً بكل وجوده أن "هذا الكون مسلم".

ما هو معنى الإسلام والمسلم؟
ما هو معنى الإسلام والمسلم؟

مرحباً بكم في رحاب الفهم العميق للإسلام، هذه الديانة الشاملة التي ترسم للإنسان طريقاً واضحاً للحياة. إن كلمة "الإسلام" نفسها تحمل في طياتها معاني عظيمة، فهي تعني "الاستسلام" لله تعالى وحده، والطاعة لأوامره ونواهيه. إنه منهج حياة متكامل، لا يقتصر على العبادات فقط، بل يشمل كل جوانب الوجود الإنساني من أخلاق ومعاملات وعدل. أما "المسلم"، فهو الفرد الذي اختار عن قناعة ورضا أن يستسلم لإرادة الخالق، وأن يعيش وفق تعاليمه السمحة. هو من يلتزم بأركان الإسلام الخمسة الظاهرة: الشهادتين، الصلاة، الزكاة، الصوم، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً. ويؤمن بأركان الإيمان الستة: بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره. الإسلام رسالة عالمية للسلام والرحمة، تدعو البشرية جمعاء للتوحيد ونبذ الشرك والظلم، وإلى التعايش والتآخي. يستمد المسلم هدايته من القرآن الكريم، كلام الله المنزل، ومن السنة النبوية الشريفة، قول وفعل وتقرير النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يدعو الإسلام إلى قيم عليا كالإحسان، الصدق، الأمانة، مساعدة المحتاج، العدل في كل الأمور، والتسامح. لذا، فأن تكون مسلماً يعني أن تعيش حياةً متوازنة ترضي بها ربك وتخدم بها مجتمعك، ساعياً للخير والفضيلة في كل حين.

فقط قم بملاحظة الأشياء من حولنا
فقط قم بملاحظة الأشياء من حولنا

دعنا نغوص في جوهر الوجود من خلال دعوة بسيطة وعميقة: "فقط قم بملاحظة الأشياء من حولنا". إنها ليست مجرد دعوة للرؤية بالعين المجردة، بل هي دعوة للتأمل الواعي، لإدراك التفاصيل الصغيرة التي تمر بنا دون أن نلحظها في زحام الحياة اليومي. تخيل للحظة أنك تتوقف؛ أن تمنح نفسك فرصة لاكتشاف جماليات ما اعتدت عليه. لاحظ كيف يتغير لون السماء عند الغروب، أو استمع إلى لحن زقزقة العصافير الهادئ، أو تأمل في تفاصيل نقش قديم على حائط، أو حتى في لمعان قطرة ندى على ورقة شجر. هذه الملاحظة الواعية تفتح أبواباً جديدة للإدراك والتقدير. إنها ممارسة يومية بسيطة، لكن مفعولها عظيم. فهي تغذي الروح بالسكينة، وتشحذ الذهن بالتركيز، وتساعدك على الانفصال عن ضجيج العالم الخارجي للتواصل مع لحظتك الحالية. من خلالها، يمكنك أن تكتشف قصصاً خفية، وتدرك أن كل شيء يحمل في طياته درساً أو جمالاً ينتظر من يكتشفه. ابدأ الآن، امنح نفسك هذه الهدية الثمينة: هدية الحضور التام واليقظة. اجعل من الملاحظة عادة، وسترى كيف ستتغير نظرتك للعالم، وكيف ستمتلئ حياتك بالامتنان والسلام.

الثروة التي تأخذها الدنيا
الثروة التي تأخذها الدنيا

هذا الوصف يتناول مفهوم الثروة الدنيوية العابرة، تلك التي نجمعها ونسعى إليها بشغف في حياتنا. إنها تجسد الأموال والممتلكات والسلطة والجاه، وحتى الصحة والجمال التي لا تدوم بحكم طبيعتها. هي كل ما يمكن للزمن والأقدار أن تسلبه منا، أو يزول بانتهاء الأجل المحتوم دون سابق إنذار. هذه الثروة خداعة ببريقها الزائل، فكثيرًا ما تجعلنا نلهث خلفها غافلين عن قيم أسمى وأبقى. فمهما بلغ حجمها، ومهما عظمت في عيون البشر، فإنها ستتركنا يومًا أو سنتركها نحن مرغمين. إنها تذكير قوي بحقيقة فناء الدنيا وزوال زهرتها، وأن لا شيء فيها يدوم سوى وجه ربنا الكريم. تدعونا هذه الفكرة للتأمل العميق في الفرق الجوهري بين ما هو مادي زائل وما هو روحي باقٍ إلى الأبد. الثروة الحقيقية التي لا تأخذها الدنيا تكمن في العمل الصالح، والعلم النافع، والذكر الحسن، والقلب المطمئن. تلك هي الكنوز الحقيقية التي لا يمكن للدنيا أن تأخذها، بل ترفع صاحبها في مراتب العلياء بالآخرة. فلنجعل سعينا لما يبقى وينفع، لا لما يزول وينتهي، فإن ما عند الله خير وأبقى وأكرم.

تطوير midade.com

جمعية طريق الحرير للتواصل الحضاري