الفيديوهات الدعوية

الصبر والتحمل

خرج نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم من مدينة الطائف (مدينة تقع على بعد 90 كم من مكة) وهو في حالة من الحزن، بعد أن دعا أهلها إلى الإسلام، لكنهم قابلوه بأسوأ رد فعل وأساءوا إليه بشدة. وفي طريق عودته إلى مكة، حيث كان يواجه الإيذاء والطرد من أهل الطائف، أرسل الله إليه ملكًا ليخيره: هل يريد أن يُهلك أهل الطائف؟ لكن النبي صلى الله عليه وسلم أجاب قائلاً: "بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئًا." (رواه البخاري، رقم 3059).

الزهد في الدنيا

كان نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم يلتزم دائمًا بأمر ربه في قوله تعالى: 

{وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ} (سورة طه: 131).

حيث كان يزهد في الدنيا وزينتها، ويعتبر أن ما عند الله من الجزاء والنعيم خير وأبقى، ويتجنب الانشغال بمظاهر الحياة الدنيا التي هي مجرد اختبار وفتنة لأصحابها.

الوفاء بالعهد

الوفاء بالعهود يُعدّ من أرقى الأخلاق وأعظمها شرفًا، وهو دليل على النبل وسمو النفس، خاصة عندما يكون الوفاء كرد جميل بدون وجود التزامات مسبقة بين الطرفين. وكان هذا دأب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كان يسعى دائمًا إلى مكافأة الإحسان بالإحسان وأفضل منه، حتى لو لم يكن هناك عهد أو اتفاق مُسبق، فما بالك إذا كان هناك عهد أو التزام؟

كيف وصف القرآن الكريم النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟

عكس القرآن الكريم الصفات العظيمة لشخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بما في ذلك تعامله مع من حوله، مما أظهر أخلاقه الرفيعة وشخصيته المثالية وهويته النبيلة.

لقد أشار القرآن إلى هذه الصفات في العديد من الآيات، منها: 

الرحمة: قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} (الأنبياء: 107).

الخلق العظيم: قال تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (القلم: 4).

الإسلام بين سوء الفهم والحقيقة

الإسلام بين سوء الفهم والحقيقة

السؤال الذي يجب على الجميع الرهان عليه

السؤال الذي يجب على الجميع الرهان عليه