الوفاء بالعهود يُعدّ من أرقى الأخلاق وأعظمها شرفًا، وهو دليل على النبل وسمو النفس، خاصة عندما يكون الوفاء كرد جميل بدون وجود التزامات مسبقة بين الطرفين. وكان هذا دأب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كان يسعى دائمًا إلى مكافأة الإحسان بالإحسان وأفضل منه، حتى لو لم يكن هناك عهد أو اتفاق مُسبق، فما بالك إذا كان هناك عهد أو التزام؟