لنستمع إلى الجواب: لماذا يحرم الإسلام الفائدة من الشاب اليوتيوبر الطموح.
مركز دعوة التايلانديين
2025/08/12
تُعدُّ هذه الآية الكريمة من سورة البقرة، رقم 256، من أعظم الآيات التي تُرسّخ أصول العقيدة الإسلامية ومبادئها السامية. إنها إعلان صريح عن مبدأ "لَآ إِكۡرَاهَ فِي ٱلدِّينِ"، مؤكدة حرية الاختيار الإنساني في اعتناق الإيمان وقناعاته. توضح الآية بجلاء أن طريق الحق والهدى قد بان وتميز عن طريق الضلال والغواية، بلا لبس أو غموض. تدعو إلى قرار واعٍ ومدروس بنبذ كل طواغيت الأرض، وكل ما يُعبد من دون الله، والانحياز المطلق للإيمان بالله وحده. فمن يتخذ هذا الموقف الحاسم، فقد أمسك بالعروة الوثقى، المتمثلة في الإيمان الخالص الذي لا انفصام له أبداً. هذه العروة هي حبل النجاة المتين الذي يربط العبد بخالقه، مانحة إياه الأمان والسكينة والطمأنينة الحقيقية في الدنيا والآخرة. تُشير الآية إلى أن التمسك بهذا الإيمان الصحيح يقود إلى سعادة دائمة، بعيداً عن القلق والخوف الذي يسببه الشرك. وتُختتم بذكر صفتين عظيمتين لله وهما السمع والعلم، مؤكدة إحاطته بكل شيء، وعلمه بما يُعلن ويُخفى في القلوب والأفعال. إنها دعوة للتأمل في عظمة هذا الدين وشموليته، ولفهم عمق رسالة التوحيد الخالص الذي لا يُجبر عليه أحد. آية تبعث الطمأنينة في القلوب وتُضيء دروب السالكين نحو الحق واليقين، وتُرسّخ قيم التسامح الديني والوضوح العقدي.
هل تساءلت يوماً عن الأدلة الدامغة التي تؤكد نبوة محمد صلى الله عليه وسلم؟ لقد كان صلى الله عليه وسلم معروفاً بين قومه قبل البعثة بـ "الصادق الأمين"، وهي شهادة لم تأتِ إلا عن استقامة لا مثيل لها. ثم تأتي أمّيته، فهو لم يقرأ كتاباً قط ولم يكتب حرفاً طوال حياته، فكيف له أن يأتي بهذا الوحي العظيم ويصف أحداثاً لم يشهدها؟ إضافة إلى ذلك، تبرز نبوءاته المتعددة التي تحققت بدقة لافتة، كإخباره بسقوط إمبراطوريتي فارس والروم، وانتشار الإسلام في أصقاع الأرض. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد تنبأ بعلامات وأحداث كثيرة تخص عصرنا الحاضر، منها زوال العلم وموت العلماء، وكل ذلك يؤكد مصدر الوحي الإلهي. إن هذه الأدلة مجتمعة تشكل برهاناً ساطعاً على أنه حقاً نبي مرسل من رب العالمين.
هل يقبلني الإسلام كما أنا؟
أنا أعرف نفسي… وأعرف أخطائي…
وأحيانًا أستحي حتى من رفع وجهي إلى السماء.
لكن، هل تعلم؟
خالقك لم ينتظر منك أن تأتيه كاملًا…
بل دعاك أن تأتيه كما أنت…
تطوير midade.com