لنستمع إلى الجواب: لماذا يحرم الإسلام الفائدة من الشاب اليوتيوبر الطموح.
مركز دعوة التايلانديين
2025/08/12
انغمسوا في رحلة إيمانية عميقة مع هذا الفيديو المتميز، الذي يوثق بدقة وشمولية "اليوم الأول من مناسك الحج". يبدأ الشرح من لحظات الإحرام المهيبة، حيث تتوحد النوايا وتتطهر النفوس، موضحًا آدابه وشروطه، وكيفية التلبية المدوية التي تملأ الأجواء. يتتبع الفيديو المسار الروحاني خطوة بخطوة، من مغادرة الميقات وصولاً إلى محطة يوم عرفة العظيم، ركن الحج الأعظم، بما يحتويه من خشوع، دعاء، وتضرع لله تعالى في هذا اليوم الفضيل. إنه مرشد شامل للحجاج الجدد، وتذكير مؤثر لمن أدى الفريضة من قبل، دعوة صادقة لتأمل عظمة هذه الفريضة وأثرها العميق في الروح. تجربة بصرية وروحية لا غنى عنها لكل مسلم يرغب في فهم هذه الرحلة المباركة.
تأتي قصة النبي إبراهيم وأبنائه عليهم السلام، كمنارة هداية تضيء دروب الإيمان، ففي كل موقف وكل ابتلاء مرّ به خليل الرحمن، "فإنه يضرب بقوة" على القلوب ليوقظها. إنها سلسلة من التحديات العظيمة التي اختبرت صبره وعزيمته وصدق توكله على الله، فمن نار النمرود إلى أمر ذبح ابنه إسماعيل، كانت كل ضربة إلهية أقوى من سابقتها، ولكنها في الوقت ذاته، تكشف عن عمق إيمانه واستسلامه المطلق لأمر ربه. هذه القصة الخالدة ليست مجرد سرد لأحداث ماضية، بل هي درس عملي لنا جميعا، يذكّرنا بأن الابتلاءات مهما عظمت، هي وسيلة لتنقية النفوس ورفع الدرجات. إنها دعوة للتأمل في قوة اليقين والصبر الجميل، وأن بعد كل عسر يسراً. لقد ترك لنا إبراهيم عليه السلام إرثًا من الثبات والإيمان الذي لا يتزعزع، ليكون قدوة لكل من أراد أن يبلغ مراتب العبودية الصادقة لله تعالى.
هل أستطيع أن أبدأ من جديد؟
كلنا لنا ماضٍ… بعضه جميل… وبعضه مؤلم… لكن… هل الماضي هو الذي يحدد المستقبل؟
في الإسلام… أبدًا لا. يكفي أن تقول بقلب صادق: أنا تائب… أريد أن أعود إلى الله.
تطوير midade.com