سورة البقرة: 156

ٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَٰبَتۡهُم مُّصِيبَةٞ قَالُوٓاْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ

مركز دعوة التايلانديين

2025/08/13

39
0
  • مركز دعوة التايلانديين
  • القرآن الكريم
مواد ذات صلة
video title
مرور كل عام هو اقتراب من الموت

تأمل عميق في حقيقة لا مفر منها، فمرور كل عام ليس مجرد احتفال زمني، بل تذكير بمسيرتنا المتواصلة نحو المصير المحتوم. إن هذه الحقيقة، التي قد تبدو قاسية للوهلة الأولى، هي في جوهرها دعوة صريحة لليقظة والتبصر. إنها فرصة ذهبية لمحاسبة النفس بدقة وصدق، واستعراض ما قدمناه من أعمال خلال الفترات المنقضية من أعمارنا. هل كانت أعمالنا حسنات تضاف إلى رصيدنا وثقل موازيننا، أم أنها لحظات ضاعت سدى بلا فائدة حقيقية؟ هذا التذكير القوي يدفعنا لإعادة توجيه البوصلة نحو هدفنا الأسمى بعد الوفاة، وتحديد ما نطمح أن نكون عليه عندما نقف بين يدي الخالق. لنجعل من كل عام يمر نقطة انطلاق جديدة لتراكم الأعمال الصالحة، ونشر الخير، وترسيخ القيم الإيجابية في مجتمعنا وفي ذواتنا. فالعمر ليس إلا رحلة قصيرة، وقيمتها تكمن فيما نزرعه من بذور صالحة نحصد ثمارها الطيبة في الآخرة. فلنستغل كل لحظة بحكمة، ولنجعل من مرور الزمن دافعًا للارتقاء الروحي والعمل الدؤوب.

video title
دور المرأة في الدعوة إلى الإسلام

تلعب المرأة دورًا مهمًا في نشر تعاليم الإسلام، سواء في الماضي أو في الحاضر. في عصر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان للنساء دور كبير في الدعوة، حيث شاركن في نشر العلم وتعليم الناس. بعض النساء كنّ من العلماء والمربيات، وقمن بنقل الأحاديث النبوية وتفسير القرآن الكريم. كما ساهمت النساء في تعليم الأجيال الجديدة وتعزيز القيم الإسلامية من خلال مشاركتهن في الأنشطة الاجتماعية والتربوية.
video title
أفضل يوم في السنة قادم قريبًا

ترقبوا بفارغ الصبر! إنها الأيام الفضلى على الإطلاق، أيام العشر الأولى من ذي الحجة المباركة، أفضل أيام السنة التي بشرنا بها رسولنا الكريم. موسم عظيم تتضاعف فيه الحسنات وتُرفع الدرجات، وهي بحق خير أيام الدنيا لما فيها من فضائل لم تُمنح لغيرها. نعم، هي أفضل حتى من الليالي العشر الأواخر من رمضان في فضل العمل الصالح فيها. استعدوا لاستقبالها بأرواحٍ صافية وقلوبٍ مقبلة على الطاعات والعبادات. اجتهدوا في الذكر، والدعاء، وتلاوة القرآن، والصدقات، وقيام الليل. واحرصوا على صيام الأيام التسعة، خاصة يوم عرفة الذي يكفر ذنوب سنتين لمن صامه. هذه الأيام تشهد أداء فريضة الحج العظيمة، فلا تنسوا إخوانكم الحجاج من دعواتكم الصادقة. ختامها مسك بيوم النحر المبارك وعيد الأضحى، يوم الفرح والبهجة والتكبير. اغتنموا كل لحظة في هذه الأيام الذهبية ليكون عامكم هذا مليئًا بالبركات، والمغفرة، والقرب من الله تعالى.

تطوير midade.com

جمعية طريق الحرير للتواصل الحضاري