المقالة السادسة من الإيمان: الإيمان بـــ

الإيمان بالقَدَر يعني الإيمان بأن كل شيء يحدث وفقًا لمشيئة الله، سواء كان خيرًا أو شرًا. إن للإنسان واجبًا في السعي، ولكن النتيجة النهائية تكون بيد مشيئة الله. الإيمان بالقَدَر يساعد على تهدئة النفس، والتعامل مع الأحداث بصبر، وقبول الحقائق في الحياة.

مركز دعوة التايلانديين

2025/11/19

55
0
  • مركز دعوة التايلانديين
  • الإيمان بالقدر
مواد ذات صلة
video title
لماذا أرتدي الحجاب؟

كثيرون يتساءلون لماذا أرتدي الحجاب، ويظنون خطأً أنه فرض أو قيد، بينما هو في الحقيقة اختياري وقراري الذي يمنحني القوة والتحكم.
ليس الأمر تغطية أو خجل، بل هو تعبير عن تحكمي في كيفية رؤية الآخرين لي، ورسالة واضحة مفادها: "انظروا إلى جوهري وعقلي، لا إلى مظهري الخارجي فقط."
في عالم تختزل فيه قيمة المرأة في جاذبيتها الجسدية وتستخدم أجسادهن لبيع المنتجات، يصبح هذا ضغطًا وسيطرة، وليس حرية حقيقية.
بالحجاب، أتحرر من قيود الموضة والبحث عن القبول الخارجي، وأشعر بالأمان العميق والحرية المطلقة.
هو حاجز بيني وبين كل من قد يراني مجرد جسد أو أداة للاستهلاك، ورمز قوي لاستقلالي وقوتي الداخلية.

video title
มุสลิมเชื่ออะไรเกี่ยวกับอีซา พระเยซู ขอความสันติจงมีแด่ท่าน

يكن المسلمون للنبي عيسى عليه السلام، حبًا واحترامًا عميقين، ويعتبرونه من أولي العزم من الرسل، فهم يؤمنون برسالته السامية التي دعت إلى عبادة الله الواحد الأحد، بلا شريك أو ند. ويعتقدون بميلاده المعجز من أم بلا أب، تمامًا كما خلق الله آدم، ليكون ذلك دليلًا على قدرته المطلقة على كل شيء. لكنهم لا يعتقدون بألوهيته أو أنه ابن الله، بل هو عبد ورسول كريم بعثه الله لهداية الناس. وهم يؤمنون بأنه لم يُصلب، بل رفعه الله إليه وسينزل آخر الزمان حاكمًا عادلًا، داعيًا إلى التوحيد الخالص الذي جاء به. ويرون أن رسالته الأصلية قد تعرضت للتحريف والتغيير عبر الزمن، وأن ما جاء به هو دعوة صريحة لعبادة الخالق وحده، وليس عبادته شخصيًا. شأنه شأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقد أرسلهما الله لهداية البشرية جمعاء إلى طريق الحق، والسلام، والفوز بالجنة.

video title
أهم سؤال في الحياة: لماذا وُلدنا؟ وإلى أين نذهب بعد الموت؟

نتناول هنا أعمق وأهم تساؤلات الوجود البشري التي تشغل فكر كل إنسان بلا استثناء،
سؤالان جوهريان يحددان مسار فهمنا للحياة وما يكتنفها من ألغاز:
"لماذا وُلدنا؟" و"إلى أين نذهب بعد الموت؟" هذه الأسئلة ليست مجرد كلمات عابرة،
بل هي محفز أساسي للبحث عن المعنى والغاية من وجودنا على هذه الأرض،
ومفتاح للتأمل العميق في رحلة الروح والجسد في تعاقب الليل والنهار،
ودافع قوي لاستكشاف الأبعاد الروحية والفلسفية التي تشكل نسيج حياتنا.
إنها دعوة مفتوحة للتفكير العميق في مصيرنا الأبدي وفي كيفية عيش حياتنا
بناءً على إدراكنا الحقيقي لمكانتنا ودورنا في هذا الكون الفسيح.
هذا الموضوع لا يمس فقط جوهر إنسانيتنا ولكنه يدعونا للبحث عن الإجابات الشافية والمطمئنة.
انضم إلينا في هذه الرحلة الفكرية الوجودية لاستكشاف أعماق الذات والكون.

تطوير midade.com

جمعية طريق الحرير للتواصل الحضاري