القيام بما أُمر به وترك ما نُهي عنه من الله ورسوله.
مركز دعوة التايلانديين
2025/08/12
هل أستطيع أن أبدأ من جديد؟
كلنا لنا ماضٍ… بعضه جميل… وبعضه مؤلم… لكن… هل الماضي هو الذي يحدد المستقبل؟
في الإسلام… أبدًا لا. يكفي أن تقول بقلب صادق: أنا تائب… أريد أن أعود إلى الله.
نقدم لكم "تحدي القرآن"، فرصة فريدة لتعميق صلتك بكتاب الله الكريم ورحلة إيمانية ملهمة لتدبر آياته، فهم معانيه العميقة، والعمل بها في حياتك. في زمن كثرت فيه المشاغل، يأتي هذا التحدي ليكون نوراً يضيء دربك وهداية لقلبك، ليعيدك إلى معين الحكمة الإلهية. سواء كنت مبتدئًا تسعى لتعلم تلاوته الصحيحة أو حافظًا يرغب في مراجعة وتثبيت ما حفظه، أو ببساطة مؤمنًا يتوق لزيادة قربه من خالقه ونيل الأجر العظيم، فإن هذا التحدي مصمم خصيصاً لك. انضم إلينا اليوم في هذه المبادرة المباركة واجعل القرآن ربيع قلبك، ونور بصيرتك، وأساس سعادتك في الدنيا والآخرة. لا تفوت فرصة التحول الروحي.
الإيمان هو نبض الحياة الحقيقي، والوقود الذي لا ينضب لتحقيق أسمى الأهداف. إنه المحرك الخفي الذي يدفع روحك نحو التقدم والنمو، مانحاً إياك القوة لمواجهة التحديات بقلبٍ واثق وعزيمة لا تلين. يضيء دروبك في أحلك الظروف، ويمنحك البصيرة لترى المعنى خلف كل تجربة. قصة حياتك هي في جوهرها قصة إيمانك؛ كيف بدأت؟ وما الذي تغيّر؟ إلى أين يقودك هذا الإيمان اليوم؟ هل يدفعك نحو تحقيق أحلامك، أم يعينك على تجاوز العقبات؟ إنه ليس مجرد شعور، بل حركة دائمة، تجديد مستمر للطاقة والأمل. مع كل خطوة، يمنحك الإيمان الدافع للاستمرار، والرؤية الواضحة للمستقبل الذي تسعى إليه. هو المرساة التي تثبتك في بحر الحياة المتقلب، والرياح التي تدفع شراعك نحو الأمان. قصة إيمانك هي مسار تقدمك، وكيف تتقدم رحلتك نحو وجهتك المرجوة؟ اجعل إيمانك بوصلتك التي ترشدك، ومحركك الذي لا يتوقف، لتصل إلى غايتك بسلام وسكينة وطمأنينة.
تطوير midade.com