هي مجموعة من الإرشادات التي تهدف إلى تعزيز الروابط الروحية والفكرية مع القرآن. هذه النصائح تساعد المسلم على فهم وتدبر آيات القرآن بعمق، وتطبيق تعاليمه في حياته اليومية بشكل أفضل.
"الاستعداد للمغفرة وعدم المعاقبة" هو التعريف الذي يُستخدم غالبًا لكلمة الرحمة، لكن في الإسلام، تأخذ الرحمة معنى أعمق من ذلك، إذ أصبحت عنصرًا أساسيًا في حياة كل مسلم، وهي سبب لنيل الأجر من الله عندما يُظهرها الإنسان في سلوكه ومعاملاته.
رحمة الله تعالى تشمل جميع المخلوقات، وتظهر في كل ما حولنا — في ضوء الشمس الذي يمنح النور والدفء، وفي الماء الذي هو سرّ حياة جميع الكائنات الحية.
انغمس في أعماق الإيمان مع هذا الإصدار القيم، "العقيدة الصحيحة وما يضادها"، وهو عمل
عظيم للعلامة الجليل سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله رحمة واسعة -.
يكشف هذا المحاضرة الجوهرية بوضوح تام أسس عقيدة أهل السنة والجماعة،
مستندة إلى الأدلة الشرعية القاطعة من الكتاب والسنة المطهرة.
تؤكد أهمية هذه المحاضرة في بيان أن صلاح الأعمال والأقوال وقبولها عند الله
مرهون بصحة العقيدة وسلامتها من الشوائب والانحرافات.
فالعقيدة السليمة هي الأساس المتين الذي تُبنى عليه جميع العبادات والمعاملات،
وبدونها يفسد كل ما يتفرع عنها ويبطل أثره.
إنه كنز معرفي لا غنى عنه لكل مسلم يسعى لتصحيح مساره الإيماني وتوحيد فهمه،
مما يجعله مرجعاً حيوياً لأي باحث عن الحق، ومتاحاً الآن بلغة مفهومة (للجمهور التايلندي).
هذا المفهوم الجوهري يصف الحقوق الأصيلة
المتأصلة في جوهر الإنسان، تلك التي يدركها الوجدان السليم
وتستقيم بها الحياة، وتنسجم تمامًا مع المبادئ الفطرية السامية
التي أودعها الخالق في كل نفس بشرية. ثم جاءت الشريعة الإسلامية الغراء
لتؤكد هذه الحقوق، وتفصِّلها، وتحيطها بسياج من الحماية والتقدير،
ضامنة بذلك صونها وشموليتها. إنها تمثل ركائز أساسية لكرامة الإنسان
وعيشه الكريم، كالحق المقدس في الحياة، وحرية الفكر والتعبير المسؤول،
والعدالة الشاملة، والمساواة أمام أحكام الشرع، مما يضمن صلاح الفرد
والمجتمع واستقرار البناء الحضاري.