جوهر الله في الإسلام هو الركن الأساسي للإيمان،
القائم على الإيمان بوحدانيته المطلقة،
وأنه الإله الأوحد، الخالق لكل وجود،
المدبر لكل شؤون الكون بلا مثيل.
يتفرد سبحانه بصفات الكمال المطلق والجلال،
وهي صفات لا تُحصى وتتجسد في "أسماء الله الحسنى" التسعة والتسعين،
التي يحكي كل اسم منها عن عظمة من عظمته،
وجلال من جلاله؛
كـ "الرحمن الرحيم"، "العليم"، "القدير"، "الكريم".
فالإيمان بجوهر الله هو محور حياة المسلم وعبادته الخالصة.