يقدم هذا الكتاب تعريفًا مبسطًا وشاملًا بالإسلام، يوضح معانيه الأساسية كالتوحيد والعبادة والأخلاق، ويشرح أركانه ومقاصده بأسلوب واضح بعيد عن التعقيد، مما يجعله مناسبًا لمن يرغب في التعرف على هذا الدين من منطلق عقلي وإنساني.
مبدأ "لا إكراه في الدين" هو جوهر الرسالة الإسلامية وسر جمالها؛
إنه يؤكد بكل وضوح أن الإيمان الحقيقي ينبع من حرية الاختيار والقناعة الداخلية،
وليس من الإجبار أو القسر.
فلا ينبغي إجبار أي شخص على اعتناق الإسلام،
بل إن واجب المسلمين هو تقديم دعوة الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة،
وتوضيح الحقائق والأدلة،
لإنارة العقول والقلوب.
وبعد أن تتضح الرؤية ويميز الحق من الباطل،
فإن حرية اتخاذ القرار تظل مكفولة للجميع،
مما يعكس احترام الإسلام المطلق للإرادة البشرية.
اكتشف معنا مفهوم "البدعة" بعمق،
سواء من معانيها اللغوية أو أبعادها الأكاديمية.
يتناول هذا العمل الشامل أنواع البدع وفئاتها المختلفة،
سواء كانت في المعتقدات، الممارسات، أو حتى القوانين ذات الصلة،
مع تقديم أمثلة حية على البدع الماضية والحاضرة وأصولها.
البدعة التي تشكل تهديدًا مباشرًا لنقاء الإسلام وأصالته،
مما يستدعي دورًا محوريًا للعلماء في التحذير من مخاطرها الجسيمة.
فهي غالبًا ما تكون سببًا في تدمير جوهر ديننا الحنيف.
يتضمن هذا المرجع قيمًا ونصائح عملية للتعامل مع مجموعات البدع،
مقدمًا كل ذلك بوضوح للمتحدثين بالعربية، مع مراعاة السياق التايلاندي.
هل تساءلت يوماً عن أصل الوجود؟ من خلق هذا الكون الفسيح بما فيه من سماوات وأرض؟ ومن منحك نعمة الحياة والإدراك؟ كتاب "من خلق الكون؟ ومن خلقني؟" يأتي ليجيب على هذه التساؤلات الوجودية الكبرى، مقدماً رؤية واضحة ومبينة بأن الله عز وجل هو الخالق المدبر لكل شيء، وهو وحده المستحق للعبادة والطاعة. يُعد هذا الكتاب دليلاً قيماً لمن يبحث عن الحقيقة والطمأنينة الروحية، بلغة سلسة ومفاهيم عميقة. وقد تُرجم هذا الإصدار خصيصاً للغة التايلندية، ليصل نوره وهدايته إلى شريحة واسعة من الباحثين عن اليقين في آسيا.