مع بداية السنة الهجرية الجديدة، يُحيي المسلمون ذكرى الهجرة المباركة التي غيرت مجرى تاريخ الإسلام. هذه المناسبة ليست مجرد بداية سنة جديدة، بل هي فرصة لتجديد العهد مع الله، والتخطيط للعام الجديد بتفاؤل وإيجابية. السنة الهجرية تذكرنا بأهمية الصبر والتضحية في سبيل الله،
هل أنت مهتم بزيارة المسجد النبوي الشريف وفق هدي النبي صلى الله عليه وسلم وسنته المطهرة؟ يقدم هذا الكتاب المترجم إلى اللغة التايلندية دليلاً شاملاً وحيوياً للزائر، يرشدك خطوة بخطوة إلى الطريقة الشرعية والصحيحة لزيارة المسجد النبوي، بدءًا من الاستعدادات الواجبة كالنظافة والطهارة وتجنب الروائح الكريهة قبل الدخول، مروراً بآداب دخول المسجد بالقدم اليمنى وأداء تحية المسجد في الروضة الشريفة أو في أي مكان متاح. يتناول الكتاب تفصيلاً الآداب العامة التي يجب على الزائر التحلي بها، كعدم مزاحمة المسلمين وإيذائهم، مؤكداً على أن الزيارة لا ترتبط بعدد محدد من الصلوات أو بمدة زمنية معينة، مصححاً بذلك العديد من المفاهيم الخاطئة الشائعة التي قد تُكلّف الزائرين مشقة لا حاجة لها. كما يتضمن تنبيهات وإرشادات مهمة لزيارة الأماكن الأخرى المشروعة في المدينة المنورة خارج المسجد النبوي. إنه مرجع لا غنى عنه لكل زائر ناطق بالتايلندية يرغب في أداء نسكه وزيارته للمسجد النبوي على الوجه الأكمل والأصح.
كتاب "الآل والصحابة محبة وقرابة" هو دراسة علمية متعمقة وفريدة، تهدف إلى إبراز وتوثيق الروابط العائلية والاجتماعية المتينة التي جمعت بين آل البيت الكرام وأصحاب النبي المصطفى ﷺ. يتجاوز هذا السفر القيم مجرد السرد التاريخي ليغوص في أعماق العلاقات الإنسانية النبيلة، مستعرضًا المصاهرات الكثيرة والأنساب المتشابكة التي ربطت بين هذه الأسر المباركة، ومؤكدًا على وشائج القربى والمحبة الصادقة التي سادت بينهم على مر التاريخ الإسلامي العظيم. يكشف الكتاب بأسلوب رصين ومحايد عن صور بديعة من التآلف والتعاون والاحترام المتبادل، ليجلي حقيقة لا غبار عليها وهي أن العلاقة بين آل البيت والصحابة كانت قائمة على المودة والقرابة والتناصر، بعيدًا عن أي مزاعم للتباعد أو الخصام. إنه دعوة للتأمل في عظمة تلك العلاقات، وترسيخ لمفهوم الوحدة والتآخي في الأمة، ومرجع لا غنى عنه لكل باحث وطالب معرفة يرغب في استكشاف هذه الصفحة المشرقة من تاريخنا المجيد.