لا تفقد الأمل في رحمة الله، حتى وإن كان ماضيك سيئًا، فإن مستقبلك سيكون أفضل بالتأكيد، إن شاء الله
الإسلام هو الاستسلام التام لله الواحد الأحد، والخضوع له بطيب نفس وقبول كامل لأوامره وتوحيده. لقد أرسل الله الأنبياء والرسل برسالة واحدة جوهرها الدعوة إلى عبادته وحده لا شريك له في ملكه. إنه دين جميع الأنبياء والمرسلين؛ دعوتهم كانت واحدة وإن اختلفت شرائعهم التفصيلية في بعض الجوانب. والمسلمون اليوم هم وحدهم المتمسكون بهذا الدين الحق الذي جاء به جميع الأنبياء السابقين، وهو الرسالة الخاتمة. إن رسالة الإسلام في هذا العصر هي الحقيقة المطلقة، والله الذي أرسل إبراهيم وموسى وعيسى هو نفسه من أرسل خاتم الأنبياء محمدًا. وقد جاءت شريعة الإسلام لتهَيمن على الشرائع السابقة وتنسخها، لتكون الدين الكامل والشامل للبشرية جمعاء. بخلاف الإسلام، فإن سائر الأديان المنتشرة اليوم هي إما من صنع البشر أو نُسخت وحُرّفت بعد أن كانت ديانات سماوية، فأصبحت مزيجًا من الخرافات والأساطير والاجتهادات البشرية، بينما عقيدة المسلمين واضحة وثابتة لا تتغير، كما يتجلى في القرآن الكريم الحكيم. وكما قال تعالى مؤكداً هذه الحقيقة: "قل آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون". "ومن يبتغ غير الإسلام دينًا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين".
الإسلام: منهج حياة كامل وشامل، يتجاوز كونه مجرد دين ليصبح خارطة طريق متكاملة للسعادة والنجاح في الدنيا والآخرة. إنه مبني على أسس راسخة من الرحمة والتوازن والعدل، ليرشد الإنسان في جميع جوانب حياته. يقدم إرشادات واضحة وعملية لكل فرد، بغض النظر عن خلفيته أو وضعه الاجتماعي، مبيناً كيفية تحقيق الرضا الإلهي والسكينة النفسية. يهدف الإسلام إلى تيسير العبادة والتفاعل مع الخالق، وليس تعسيرها أبداً على العباد. فالله سبحانه وتعالى يريد لنا اليسر ويرفض العسر في كل تشريعاته وتعاليمه السامية. إنه يدعو إلى بناء علاقة وثيقة وصادقة مع الله عز وجل بقلب مطمئن وروحانية عميقة. يوفر الإسلام السلام الداخلي العميق والتوجيه الأخلاقي السامي الذي يضيء دروبنا نحو الفضيلة والخير. هو دعوة للعيش بانسجام مع الفطرة الإنسانية، محققين بذلك السكينة والطمأنينة الحقيقية التي ينشدها كل قلب. تعالوا لنستكشف هذا المنهج الرباني الشامل الذي يغذي الروح ويقود إلى حياة مليئة بالمعنى والبركة. #الإسلام #الرحمة #منهج_الحياة
الله سبحانه وتعالى هو الإله الواحد الأحد، خالق الكون وما فيه، وتتجلى عظمته وقدرته في كل ذرة من الوجود. له الأسماء الحسنى والصفات العلى التي تدل على كماله المطلق وعلمه المحيط؛ فهو الرحمن الرحيم الذي وسعت رحمته كل شيء، والرزاق الذي يمد الخلق أجمعين، والخالق البارئ المصور الذي أبدع كل شيء في أحسن صورة. ليس كمثله شيء، وهو السميع البصير، اللطيف الخبير، الذي لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار. وإليه المرجع والمآب، وهو وحده المستحق للعبادة والطاعة، فهو رب العالمين، المتفرد بالجلال والجمال والكمال. عز وجل وتقدست أسماؤه.
انغمس في رحلة إيمانية عميقة لاستكشاف جوهر كلمة التوحيد "لا إله إلا الله". هذا الكتاب يقدم تأملات فريدة حول مكانة هذه الكلمة العظيمة في حياة المسلم ومجتمعه، متناولاً بالتفصيل فضائلها، مبادئها، شروطها الأساسية، ومعناها العميق. كما يستعرض تداعياتها الشاملة على السلوك اليومي والفكر الجمعي، ويكشف عن الفوائد الجمة التي تعود على الفرد في بناء شخصيته وعلاقته بربه، وعلى المجتمع ككل في تحقيق العدل والسلام والترابط. مع نظرة خاصة إلى واقع المسلمين في تايلاند، مما يضيف بعداً عملياً ومعاصراً لفهم هذه الكلمة الجليلة. إنه دعوة للتأمل والعيش بمعاني "لا إله إلا الله" في كل جانب من جوانب الحياة، كتاب لا غنى عنه لكل من يسعى لفهم أعمق لدينه وتطبيقه في واقعه.
هل أستطيع أن أبدأ من جديد؟
كلنا لنا ماضٍ… بعضه جميل… وبعضه مؤلم… لكن… هل الماضي هو الذي يحدد المستقبل؟
في الإسلام… أبدًا لا. يكفي أن تقول بقلب صادق: أنا تائب… أريد أن أعود إلى الله.
تطوير midade.com