الفيديوهات الدعوية

كيف وصف القرآن الكريم النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟
كيف وصف القرآن الكريم النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟

يُبرز القرآن الكريم تصويراً فريداً وعميقاً لشمائل النبي محمد صلى الله عليه وسلم؛ فهو ليس مجرد سيرة ذاتية، بل غوص في جوهر شخصيته العظيمة وأخلاقه الفاضلة. يصوره رحمة للعالمين، ونوراً وهدى للبشرية جمعاء، وأسوة حسنة يقتدي بها المؤمنون في كل زمان ومكان. يُظهر القرآن الكريم تعامله الراقي مع أصحابه وأعدائه على حد سواء، مبرزاً صبره، وحكمته، وتواضعه، وعدله. يؤكد على صدقه، وأمانته، وشجاعته، وثباته على الحق، رغم كل التحديات التي واجهها. كما يسلط الضوء على عبادته الخاشعة، وزهده، وتوكله المطلق على ربه، والتزامه برسالة الإسلام. يوضح كيف كان يجسد تعاليم القرآن في كل تفاصيل حياته اليومية، ليصبح قرآناً يمشي على الأرض. إنه وصف يجمع بين الكمال البشري والنبوة الربانية، ليقدم لنا القائد الملهم، والمعلم الفاضل، والأب الرؤوف. فالآيات الكريمة لا تصفه فحسب، بل تدعونا للتأمل في عظمته والاقتداء بنهجه السامي. إنها لوحة متكاملة لخير خلق الله، تتجاوز الكلمات لتلهم القلوب والعقول إلى يوم الدين.

السؤال الذي يجب على الجميع الرهان عليه
السؤال الذي يجب على الجميع الرهان عليه

هل تساءلت يوماً عن جوهر الوجود، أو عن تلك النقطة المحورية التي تحدد مسارك؟ إنه ليس مجرد سؤال عابر، بل دعوة عميقة للتأمل في أعماق الذات والمستقبل، صرخة توقظ الضمائر. سؤال يلامس قلوب وعقول الجميع، بغض النظر عن خلفياتهم أو طموحاتهم، هو نداء لا يمكن تجاهله. يتطلب منك وضع كل ما تملك على المحك، والتصالح مع حقيقة أن كل خيار يحمل ثمناً باهظاً أو مكافأة عظيمة. هو الرهان الأكبر، الذي يحدد مصيرك ويفصح عن شجاعتك الحقيقية وقدرتك على المواجهة والصمود. ليس هناك إجابة واحدة صحيحة يمكن أن تُقدم لك جاهزة، فالإجابة تكمن في رحلتك الشخصية، وفي جوهر قناعاتك. فرصتك الفريدة لاكتشاف أعمق الحقائق عن نفسك وعن العالم من حولك، وتحديد بوصلتك الداخلية نحو غايتك. فهل أنت مستعد لقبول هذا التحدي الوجودي، ومواجهة هذا السؤال بكل ما أوتيت من قوة وعزم وإيمان راسخ؟ إنه السؤال الذي لن يتركك، وسيظل يتردد صداه في كل قرار تتخذه، وفي كل خطوة تخطوها في الحياة. موجهاً خطواتك نحو غدٍ أنت وحدك من يملك القدرة على صياغته وبناءه، لتكون أنت صانع مصيرك الحقيقي.

تطوير midade.com

جمعية طريق الحرير للتواصل الحضاري