الفيديوهات الدعوية

ما هو تفسير القرآن الكريم في اللغة السنغالية؟
ما هو تفسير القرآن الكريم في اللغة السنغالية؟

القرآن الكريم هو كلام الله المعجز، المنزل على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ليكون نوراً وهداية للبشرية جمعاء. يهدف إلى تبيان الغاية الأسمى من خلق الإنسان، ويدلّه على الطريق القويم الذي يحقق له السعادة في الدنيا والفوز في الآخرة، وينقذه من عذاب النار الأبدي. إنه الكتاب السماوي الأخير الذي أنزله الله، مصدقاً لما بين يديه من الكتب السابقة وناسخاً لأحكامها. ولأهمية هذا الكتاب الخالد، وحرصاً على إيصال رسالته الشاملة إلى كل الناس، تُبذل جهود عظيمة لتفسيره وشرح معانيه بلغات العالم المتنوعة، ومنها اللغة السنغالية (الولوفية) وغيرها من اللغات المحلية، لتمكين الناطقين بها من فهم عميق لآيات الله وهداياته، وتحقيق التدبر السليم الذي يقود إلى العمل الصالح.

لماذا اخترت الإسلام – قصة حقيقية
لماذا اخترت الإسلام – قصة حقيقية

هل تساءلت يوماً عن حقيقة معتقداتك؟ هذه قصة توماس، الشاب الذي نشأ في أسرة كاثوليكية متدينة، لكنه لم يتوقف عن البحث عن إجابات عميقة. أرقته أسئلة حول مفهوم التثليث وكيف يمكن أن يكون الإله واحداً وثلاثة في آن واحد، إجابات كهنته كانت "الإيمان فوق العقل". لم تكن تلك الإجابات كافية لروحه الباحثة، فوسع نطاق بحثه ليجد النور في الإسلام. انجذب إلى مفهوم التوحيد الخالص، ووحدة الله التي لا تشوبها شائبة ولا تتناقض. أدهشه المنطق القرآني والأدلة حتى من الكتب السابقة التي تؤكد نبوة محمد ﷺ، كنبوءة "نبي مثل موسى". لمسه أيضاً مبدأ المساواة والأخوة العالمية في الإسلام، بعيداً عن أي طبقية أو تمييز عرقي. بعد سنوات من البحث المخلص، أعلن توماس إسلامه، ليجد السلام والوضوح اللذين طالما بحث عنهما. قصته تذكير بأن الحق واضح لمن يسعى إليه بقلب مفتوح وبصيرة. هل أنت مستعد لاكتشاف حقيقتك؟

قيمة الدعوة إلى الله
قيمة الدعوة إلى الله

الدعوة إلى الله مهمة سامية وشريفة، تعد من أعظم القربات وأجلّ الطاعات، فهي تهدف إلى إخراج الناس من ظلمات الجهل والشرك إلى نور التوحيد والهداية، وإبدال الباطل بالحق. يتطلب هذا الدور النبيل من الداعية حكمة بالغة، وعلمًا شرعيًا، وصبرًا جميلًا، ولينًا في القول، ورحمة بالخلق، مع فهم عميق لأحوال المدعوين وثقافاتهم وعاداتهم. وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالدعوة إليه بالحكمة والموعظة الحسنة، كما جاء في كتابه الكريم: "ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ". إن قيمة الدعوة عظيمة، وثوابها جزيل، فهي من أجلّ الأعمال الصالحة التي يتقرب بها العبد إلى ربه، فقد قال النبي ﷺ: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا". ولا يسعى الداعية إلى جزاء من البشر، فجزاؤه الأوفى عند الله وحده، مما يجعله أعظم من كنوز الدنيا الفانية، وهي ميراث الأنبياء والمرسلين، وسبيل عظيم لنيل رضا الرحمن ودخول الجنان.

دعوة النبي محمد ﷺ
دعوة النبي محمد ﷺ

دعوة النبي محمد ﷺ، تلك الرسالة الخالدة، أرست دعائم المنهج النبوي في تبليغ الإسلام. فقد بدأ ﷺ دعوته الحكيمة بالأقربين إليه، ليرسخ مبدأ أن التغيير يبدأ من الذات والأهل. شمل ذلك كلاً من السيدة خديجة، وأبي بكر الصديق، وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين، ممن كان لهم الدور الأكبر في نشر الدعوة. هذا يبرز أهمية العمل التدريجي والتزام الجميع بنشر قيم الإسلام السامية. فكل مسلم اليوم هو سفير لدينه، تعكس تصرفاته صورة الإسلام الحقيقية. لذا، من الأهمية بمكان أن تكون حياته متوافقة مع تعاليم الشريعة الغراء. ولم يكن النبي ﷺ معروفًا بـ "الأمين" لأربعين عامًا قبل البعثة عبثًا، بل كان ذلك بناءً لثقة مجتمعية عميقة. نتعلم من هذا أن الدعوة إلى الله تتطلب الصدق المطلق، والمصداقية، وتطابق القول والفعل. كما يؤكد الله تعالى في محكم كتابه: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ" (القرآن 61:2-3).

نظرة عامة على الإسلام – فهم عقائد الإيمان في الإسلام
نظرة عامة على الإسلام – فهم عقائد الإيمان في الإسلام

نظرة عامة على الإسلام – فهم عقائد الإيمان في الإسلام مرحباً بكم في نظرة عامة شاملة على الإسلام، الدين الذي لا يقتصر على كونه عقيدة وحسب، بل هو منهج حياة متكامل وهداية إلهية مُنزلة من الله تعالى لجميع البشرية. يكشف هذا الدليل عن جوهر الإيمان الإسلامي، مبنيًا على ستة أركان أساسية تُشكّل أساس عقيدة كل مسلم: الإيمان بالله الواحد الأحد، وملائكته، وكتبه السماوية (والقرآن خاتمها)، ورسله وأنبيائه (من آدم إلى محمد صلى الله عليهم وسلم)، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره، والتي تهدي المؤمنين إلى طريق الحق واليقين. كما يُفصّل الأركان الخمسة للإسلام، التي تمثل الإطار العملي لعبادة المسلم وتفانيه اليومي: الشهادة، والصلاة، والزكاة، والصوم، والحج، لتُجسّد جوهر التعبد والمسؤولية الاجتماعية. ويُبرز هذا الوصف القيم الأخلاقية والإنسانية العالية في الإسلام، كاحترام كرامة الإنسان، والعدل، والمساواة، وأهمية الأسرة وبر الوالدين، مع التأكيد على حرمة الظلم والغش والربا، وتشجيع الصدق والإحسان والأخلاق الفاضلة. يختتم هذا العرض ببيان كون النبي محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين، الذي أتم رسالة الله، وجلب الدين الأبدي الكامل الذي ارتضاه الله للبشرية جمعاء ليكون دائمًا مصدر هداية ونور.

رسالة الأنبياء
رسالة الأنبياء

تتمثل رسالة الأنبياء، عليهم الصلاة والسلام، جوهر الدعوة إلى الله تعالى، فقد أرسلهم الله عز وجل مبشرين ومنذرين وهداة للبشرية جمعاء. وقد أكد القرآن الكريم هذه الحقيقة السامية في قوله تعالى: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ. إنها دعوة صريحة للتوحيد الخالص ونبذ الشرك بكل أشكاله. وعلى هذا النهج سار خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، في إيصال رسالة الإسلام العظيمة، فكان عليه الصلاة والسلام شاهدًا ومبشرًا ومنذرًا، كما وصفه ربه سبحانه وتعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا. هذه هي رسالة الأنبياء الخالدة: دعوة إلى عبادة الله وحده، ونور يضيء دروب البشرية نحو الحق والهدى.

تطوير midade.com

جمعية طريق الحرير للتواصل الحضاري